رست مجموعة من السفن الحربية الروسية أمام الشواطئ الأوكرانية، بالتزامن مع الحديث عن قافلة عسكرية مؤلفة من 12 شاحنة على متنها مئات الجنود، ترافقها سيارات اسعاف، متوجهة الى مدينة سيمفيروبول في منطقة القرم الاوكرانية
وأكدت الرئاسة الروسية ان الوضع الخارج عن المألوف في اوكرانيا»،يشكل «الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياة وصحة المواطنين الروس على الاراضي الاوكرانية» وكذلك «الاعمال الاجرامية للقوميين المتطرفين المدعومين من السلطات الحالية في كييف
دعا الرئيس الأوكراني الموقت ألكسندر تورشينوف، جيش بلاده إلى الاستعداد للقتال، قائلا إن روسيا ليس لديها أي أساس «لعمل عدوانيكما
دعا تيرتشينوف زعماء العالم امس، الى اتخاذ «خطوات حقيقية» لمساعدة بلاده،
معتبرا ان «أوكرانيا على شفا كارثة وان تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين بمثابة اعلان حرب». وأضاف: «أي محاولة لمهاجمة منشآت عسكرية هي في
الحقيقة عدوان على بلادنا وسيجري تحميل الجيش الروسي والقيادة الروسية
المسؤولية». وأوضح ان «جميع البيانات في شأن الخطر الذي يواجهه المواطنون الروس أو الاوكرانيون المتحدثون بالروسية مصنوعة».
من ناحيته، حذر رئيس وزراء اوكرانيا ارسيني ياتسينيوك في نداء الى المجتمع الدولي، أمس، من ان بلاده «على شفير كارثة» متهما روسيا باعلان الحرب على بلاده.
وصرح للصحافيين بعد يوم من موافقة البرلمان الروسي على ارسال قوات الى اوكرانيا «هذا تحذير واضح وليس تهديدا، انه بالفعل اعلان حرب على بلادي». واضاف: «اذا كان الرئيس بوتين يريد أن يكون الرئيس الذي سيبدأ حربا بين دولتين جارتين هما اوكرانيا وروسيا، فقد كاد ان يصل الى هدفه. فنحن على شفير كارثة».
وناشد ياتسينيوك المجتمع الدولي قائلا: «نحن نعتقد ان شركاءنا الغربيين والمجتمع الدولي بأكمله سيدعم وحدة اراضي اوكرانيا، وسيبذلون كل ما بوسعهم من اجل وقف النزاع العسكري الذي اثارته روسيا الاتحادية».
وأعلن مسؤول الامن القومي والدفاع اندريي باروبي، أمس، ان «وزارة الدفاع ستستدعي جميع من تحتاج اليهم القوات المسلحة في هذه اللحظة في سائر ارجاء اوكرانيا. وهذا التدبير سيسمح بضمان امن ووحدة وسلامة اراضي اوكرانيا بعد انتهاك روسيا الاتفاقات الثنائية خاصة في ما يتعلق باسطول البحر الاسود».
واضاف ان «وزارة الدفاع ستنظم تدريبات مع جنود الاحتياط وفقا لجدول زمني تضعه هيئة اركان الجيش»، من دون اي توضيحات اخرى. وخلص الى القول: «نحن بحاجة الى جيش موحد».
وأعلن مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية، أن «الف رجل مسلح يعرقلون تحرك وحدة من حرس الحدود الاوكرانيين في القرم».
ودعا البرلمان الاوكراني الى نشر مراقبين دوليين للمساعدة في حماية محطاتها للطاقة النووية.
وقال النائب هريهوري نيميريا، ان المجلس ناشد الموقعين على معاهدة 1994 النووية التي تضمن سلامة أوكرانيا ومنهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا أن يساعدوا أوكرانيا في هذا الصدد.
وفي ردود الفعل، وجهت الولايات المتحدة تحذيرا شديد اللهجة الى روسيا، مطالبة اياها بسحب قواتها المنتشرة في شبه جزيرة القرم الاوكرانية تحت طائلة مواجهة عزلة دولية وانعكاسات سلبية «عميقة» على العلاقات الاميركية-الروسية.
وخلال مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة السبت، اكد الرئيس باراك اوباما لنظيره الروسي ان روسيا انتهكت القانون الدولي بنشرها قوات عسكرية في اوكرانيا، ودعاه الى التفاوض سلميا مع السلطات الجديدة في كييف في شأن مخاوفه على الناطقين بالروسية في هذا البلد، حسب ما جاء في بيان للبيت الابيض تميز بلهجة شديدة الحزم.
واوضح بيان البيت الابيض، ان الرئيس الاميركي قال لنظيره الروسي ان تحركات القوات الروسية في اوكرانيا تشكل «انتهاكا واضحا لسيادة اوكرانيا وسلامة اراضيها، ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك التزامات روسيا بموجب ميثاق الامم المتحدة»، مؤكدا ان «الولايات المتحدة تدين التدخل الروسي في الاراضي الاوكرانية».
واضاف محذرا من ان «مضي روسيا في انتهاك القانون الدولي سيقودها الى عزلة سياسية واقتصادية اكبر».
واذا كان بيان البيت الابيض اتصف بالحزم والشدة فقد اعقبه بيان آخر اكثر حزما وشدة صدر عن وزير الخارجية جون كيري تحدث فيه عن «غزو واحتلال» روسي للاراضي الاوكرانية يهدد «السلم والامن» الاقليميين وسيكون «تأثيره عميقا» على العلاقات الاميركية-الروسية.
وقال في بيانه «ما لم تتخذ روسيا اجراءات فورية وحسية لتخفيف حدة التوتر فان تأثير ذلك سيكون عميقا على العلاقات الاميركية-الروسية وكذلك ايضا على مكانة روسيا على الساحة الدولية».
ودان وزير الخارجية الاميركي، امس أيضاً، «العمل العدواني الذي لا يصدق» لروسيا في اوكرانيا وهدد «بتبعات خطيرة جدا» من الولايات المتحدة ودول أخرى تشمل عقوبات ستعزل روسيا اقتصاديا.
في المقابل، أعلن الكرملين ان الرئيس الروسي ابلغ نظيره الاميركي خلال المكالمة التي جرت بمبادرة من الاخير ان روسيا «لها الحق في حماية مصالحها والسكان الناطقين بالروسية» في شرق اوكرانيا وشبه جزيرة القرم في حال حدثت «اعمال عنف».
وأكدت الرئاسة الروسية في بيان ان بوتين واوباما تباحثا في «الوضع الخارج عن المألوف في اوكرانيا»، وان الرئيس الروسي شرح لنظيره الاميركي «الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياة وصحة المواطنين الروس على الاراضي الاوكرانية» وكذلك «الاعمال الاجرامية للقوميين المتطرفين المدعومين من السلطات الحالية في كييف».
وفي اطار مشاوراته مع حلفاء واشنطن، تباحث أوباما في اتصالين هاتفيين مع كل من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في التدخل العسكري الروسي في اوكرانيا، واتفق القادة الثلاثة على العمل سويا لتقديم حزمة مساعدات الى هذا البلد.
وفي بروكسيل، قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فو راسموسن، أمس، ان روسيا تهدد السلام والأمن في بتصرفاتها العسكرية في أوكرانيا ويتحتم عليها على الفور نزع فتيل التوترات.
وأضاف للصحافيين قبل اجتماع لسفراء الدول الاعضاء في الحلف «ما تفعله روسيا الان في أوكرانيا ينتهك مبادئ ميثاق الامم المتحدة. انه يهدد السلام والامن في أوروبا».
الى ذلك، قررت فرنسا، أمس، «تعليق» مشاركتها في الاجتماعات التمهيدية لمجموعة الثماني المقرر ان تعقد قمة في سوتشي في يونيو.
وافاد مصدر ديبلوماسي في قصر الاليزيه: «علقنا مشاركتنا في الاجتماعات التمهيدية التي ستعقد خلال الايام المقبلة» موضحا ان هذا القرار «اتخذ» خلال «اجتماع ازمة» في الاليزيه بين الرئيس فرنسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس.
وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أمس، ان بريطانيا ستعلق مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لقمة مجموعة الثماني.
وأضاف للصحافيين قبل أن يركب طائرة متوجها الى كييف «ستنضم المملكة المتحدة الى دول أخرى في مجموعة الثماني في تعليق تعاوننا في اطار مجموعة الثماني التي ترأسها روسيا هذا العام بما في ذلك... الاجتماعات هذا الاسبوع استعدادا لقمة مجموعة الثماني. ندعو الطرفين لضمان أن يكون هناك حد من التوترات وتفادي الصراع».
وفي اوتاوا، أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر استدعاء السفير الكندي في موسكو للتشاور، وحذا حذو واشنطن بالتهديد بمقاطعة قمة مجموعة الثماني.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير امس، ان الوضع في أوكرانيا «خطير للغاية» وحضّ روسيا على وقف التعدي على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وفي نيويورك، أجرى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناشدته «البدء في شكل طارئ في حوار مباشر مع السلطات في كييف».
وأكدت الامم المتحدة في بيان ان الامين العام يعتبر انه «من الضروري اعادة الهدوء والعمل فورا على خفض حدة التوتر».
واكد ان «الحكمة يجب ان تغلب، والحوار هو السبيل الافضل لانهاء هذه الازمة»، مضيفا «لقد دعوت الرئيس بوتين الى البدء في شكل طارئ بحوار مباشر مع السلطات في كييف».
وفي براغ، اعلن وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، أمس، انه استدعى السفير الروسي في براغ اثر قرار روسيا ارسال قوات الى شبه جزيرة القرم في اوكرانيا.
وقال زاوراليك: «(...) اذا كانت بداية اجتياح يهدف الى احتلال القرم فان لدينا في الامر تجربة كبيرة ولا يمكننا ان نوافق عليه».
وفي الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس، أمس، اثناء «صلاة البشارة» كافة الاطراف المعنيين في اوكرانيا الى تجاوز «سوء التفاهم» المتبادل كما طالب المجتمع الدولي ببذل كل الجهود لتشجيع الحوار.
من ناحيته، حذر رئيس وزراء اوكرانيا ارسيني ياتسينيوك في نداء الى المجتمع الدولي، أمس، من ان بلاده «على شفير كارثة» متهما روسيا باعلان الحرب على بلاده.
وصرح للصحافيين بعد يوم من موافقة البرلمان الروسي على ارسال قوات الى اوكرانيا «هذا تحذير واضح وليس تهديدا، انه بالفعل اعلان حرب على بلادي». واضاف: «اذا كان الرئيس بوتين يريد أن يكون الرئيس الذي سيبدأ حربا بين دولتين جارتين هما اوكرانيا وروسيا، فقد كاد ان يصل الى هدفه. فنحن على شفير كارثة».
وناشد ياتسينيوك المجتمع الدولي قائلا: «نحن نعتقد ان شركاءنا الغربيين والمجتمع الدولي بأكمله سيدعم وحدة اراضي اوكرانيا، وسيبذلون كل ما بوسعهم من اجل وقف النزاع العسكري الذي اثارته روسيا الاتحادية».
وأعلن مسؤول الامن القومي والدفاع اندريي باروبي، أمس، ان «وزارة الدفاع ستستدعي جميع من تحتاج اليهم القوات المسلحة في هذه اللحظة في سائر ارجاء اوكرانيا. وهذا التدبير سيسمح بضمان امن ووحدة وسلامة اراضي اوكرانيا بعد انتهاك روسيا الاتفاقات الثنائية خاصة في ما يتعلق باسطول البحر الاسود».
واضاف ان «وزارة الدفاع ستنظم تدريبات مع جنود الاحتياط وفقا لجدول زمني تضعه هيئة اركان الجيش»، من دون اي توضيحات اخرى. وخلص الى القول: «نحن بحاجة الى جيش موحد».
وأعلن مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية، أن «الف رجل مسلح يعرقلون تحرك وحدة من حرس الحدود الاوكرانيين في القرم».
ودعا البرلمان الاوكراني الى نشر مراقبين دوليين للمساعدة في حماية محطاتها للطاقة النووية.
وقال النائب هريهوري نيميريا، ان المجلس ناشد الموقعين على معاهدة 1994 النووية التي تضمن سلامة أوكرانيا ومنهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا أن يساعدوا أوكرانيا في هذا الصدد.
وفي ردود الفعل، وجهت الولايات المتحدة تحذيرا شديد اللهجة الى روسيا، مطالبة اياها بسحب قواتها المنتشرة في شبه جزيرة القرم الاوكرانية تحت طائلة مواجهة عزلة دولية وانعكاسات سلبية «عميقة» على العلاقات الاميركية-الروسية.
وخلال مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة السبت، اكد الرئيس باراك اوباما لنظيره الروسي ان روسيا انتهكت القانون الدولي بنشرها قوات عسكرية في اوكرانيا، ودعاه الى التفاوض سلميا مع السلطات الجديدة في كييف في شأن مخاوفه على الناطقين بالروسية في هذا البلد، حسب ما جاء في بيان للبيت الابيض تميز بلهجة شديدة الحزم.
واوضح بيان البيت الابيض، ان الرئيس الاميركي قال لنظيره الروسي ان تحركات القوات الروسية في اوكرانيا تشكل «انتهاكا واضحا لسيادة اوكرانيا وسلامة اراضيها، ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك التزامات روسيا بموجب ميثاق الامم المتحدة»، مؤكدا ان «الولايات المتحدة تدين التدخل الروسي في الاراضي الاوكرانية».
واضاف محذرا من ان «مضي روسيا في انتهاك القانون الدولي سيقودها الى عزلة سياسية واقتصادية اكبر».
واذا كان بيان البيت الابيض اتصف بالحزم والشدة فقد اعقبه بيان آخر اكثر حزما وشدة صدر عن وزير الخارجية جون كيري تحدث فيه عن «غزو واحتلال» روسي للاراضي الاوكرانية يهدد «السلم والامن» الاقليميين وسيكون «تأثيره عميقا» على العلاقات الاميركية-الروسية.
وقال في بيانه «ما لم تتخذ روسيا اجراءات فورية وحسية لتخفيف حدة التوتر فان تأثير ذلك سيكون عميقا على العلاقات الاميركية-الروسية وكذلك ايضا على مكانة روسيا على الساحة الدولية».
ودان وزير الخارجية الاميركي، امس أيضاً، «العمل العدواني الذي لا يصدق» لروسيا في اوكرانيا وهدد «بتبعات خطيرة جدا» من الولايات المتحدة ودول أخرى تشمل عقوبات ستعزل روسيا اقتصاديا.
في المقابل، أعلن الكرملين ان الرئيس الروسي ابلغ نظيره الاميركي خلال المكالمة التي جرت بمبادرة من الاخير ان روسيا «لها الحق في حماية مصالحها والسكان الناطقين بالروسية» في شرق اوكرانيا وشبه جزيرة القرم في حال حدثت «اعمال عنف».
وأكدت الرئاسة الروسية في بيان ان بوتين واوباما تباحثا في «الوضع الخارج عن المألوف في اوكرانيا»، وان الرئيس الروسي شرح لنظيره الاميركي «الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياة وصحة المواطنين الروس على الاراضي الاوكرانية» وكذلك «الاعمال الاجرامية للقوميين المتطرفين المدعومين من السلطات الحالية في كييف».
وفي اطار مشاوراته مع حلفاء واشنطن، تباحث أوباما في اتصالين هاتفيين مع كل من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في التدخل العسكري الروسي في اوكرانيا، واتفق القادة الثلاثة على العمل سويا لتقديم حزمة مساعدات الى هذا البلد.
وفي بروكسيل، قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فو راسموسن، أمس، ان روسيا تهدد السلام والأمن في بتصرفاتها العسكرية في أوكرانيا ويتحتم عليها على الفور نزع فتيل التوترات.
وأضاف للصحافيين قبل اجتماع لسفراء الدول الاعضاء في الحلف «ما تفعله روسيا الان في أوكرانيا ينتهك مبادئ ميثاق الامم المتحدة. انه يهدد السلام والامن في أوروبا».
الى ذلك، قررت فرنسا، أمس، «تعليق» مشاركتها في الاجتماعات التمهيدية لمجموعة الثماني المقرر ان تعقد قمة في سوتشي في يونيو.
وافاد مصدر ديبلوماسي في قصر الاليزيه: «علقنا مشاركتنا في الاجتماعات التمهيدية التي ستعقد خلال الايام المقبلة» موضحا ان هذا القرار «اتخذ» خلال «اجتماع ازمة» في الاليزيه بين الرئيس فرنسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس.
وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أمس، ان بريطانيا ستعلق مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لقمة مجموعة الثماني.
وأضاف للصحافيين قبل أن يركب طائرة متوجها الى كييف «ستنضم المملكة المتحدة الى دول أخرى في مجموعة الثماني في تعليق تعاوننا في اطار مجموعة الثماني التي ترأسها روسيا هذا العام بما في ذلك... الاجتماعات هذا الاسبوع استعدادا لقمة مجموعة الثماني. ندعو الطرفين لضمان أن يكون هناك حد من التوترات وتفادي الصراع».
وفي اوتاوا، أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر استدعاء السفير الكندي في موسكو للتشاور، وحذا حذو واشنطن بالتهديد بمقاطعة قمة مجموعة الثماني.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير امس، ان الوضع في أوكرانيا «خطير للغاية» وحضّ روسيا على وقف التعدي على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وفي نيويورك، أجرى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناشدته «البدء في شكل طارئ في حوار مباشر مع السلطات في كييف».
وأكدت الامم المتحدة في بيان ان الامين العام يعتبر انه «من الضروري اعادة الهدوء والعمل فورا على خفض حدة التوتر».
واكد ان «الحكمة يجب ان تغلب، والحوار هو السبيل الافضل لانهاء هذه الازمة»، مضيفا «لقد دعوت الرئيس بوتين الى البدء في شكل طارئ بحوار مباشر مع السلطات في كييف».
وفي براغ، اعلن وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، أمس، انه استدعى السفير الروسي في براغ اثر قرار روسيا ارسال قوات الى شبه جزيرة القرم في اوكرانيا.
وقال زاوراليك: «(...) اذا كانت بداية اجتياح يهدف الى احتلال القرم فان لدينا في الامر تجربة كبيرة ولا يمكننا ان نوافق عليه».
وفي الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس، أمس، اثناء «صلاة البشارة» كافة الاطراف المعنيين في اوكرانيا الى تجاوز «سوء التفاهم» المتبادل كما طالب المجتمع الدولي ببذل كل الجهود لتشجيع الحوار.

تعليقات
إرسال تعليق