عبر مجموعة من اللاعبون المغاربة، الممارسون في مختلف الدوريات الأوربية،عن إستيائهم من الوضع الذي آلت إليه الكرة الوطنية، وعبروا علانية عن أسفهم لعبث المسؤولين عن الشأن الكروي في البلاد في التسيير، داعين إياهم إلى العمل من أجل الوطن وليس المصالح الشخصية، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم نهائيات كأس إفريقيا بعد شهور قليلة. فمن جهته المهدي بنعطية تساءل إلى أي اتجاه يسير المنتخب المغربي، و قال ان وضعية المنتخب تحز
في القلب، وهدد بعدم المشاركة في كأس أمم إفريقيا إذا استمرت الأوضاع على حالها، بمقابل التركيز اكثر مع فريقه روما الإيطالي بدل المشاركة مع الأسود في غياب ظروف تؤهل
للمنافسه على اللقب، و قال أنا في الواقع سئمت من إخفاقاتنا الإفريقية.
من جهته عادل تاعرابت، ورغم أنه عرف في سنوات سابقة بشغبه وعدم انضباطه، إلا أنه، بدوره، لم يرقه ما آل إليه مصير المنتخب الوطني، وقال أخيرا في حوار مع جريدة «لاريبوبليكا» الإيطالية: «الوضع الحالي ليس على ما يرام، ليس هناك مدرب، الوقت لم يعد يسمح، يجب أن تداركم ما فاتنا من أجل كأس إفريقيا المغرب سيستضيف في يناير 2015 كاس إفريقيا للأمم إنها مبتغانا ويجب أن نفوز بها، ويجب أن نحسن أداءنا».من جهته عاطف شحشوف قال في حوار مع موقع «mountakhab.net»: «نحن سنستضيف كأس إفريقيا المقبلة، لهذا أتمنى أن يتداركوا الأمر بسرعة، يجب الحسم في تشكيلة المنتخب، الأمر أصبح مقلقا، خاصة وأننا لسنوات طويلة لم نتمكن من التأهل إلى كأس العالم، يجب التعامل مع الأمر بجدية، أعتقد أن الأمر مخيب حقا أن لا نتأهل إلى المونديال، مع العلم أننا نملك لاعبين في مستوى عال».
مروان الشماخ، الذي يحمل القميص الوطني منذ سنة 2003، تحسر بدوره على المستوى المتدني، حسبه، الذي بلغه المنتخب المغربي، وقال: «لقد أصبح من الضروري مراجعة أنفسنا، واستخلاص الخلاصات من أخطائنا السابقة... لقد أصبح شيئا حتميا التعلم من أخطائنا السابقة، وتحديد أسس خارطة طريق من أجل تطور الكرة المغربية، أعتقد بان وقت الجدل قد ولى، ويجب قبول مسؤولية مشتركة».
وفي السياق ذاته سار نبيل الزهر، اللاعب الدولي المتألق هذا الموسم مع ليفانتي، وقال، في حوار له مع «فرانس فوتبول»، أمس (الأربعاء)، إن أخطاء كثيرة قد وقعت في المغرب، وجعلت الأسود يتراجعون، مبرزا: «هناك الكثير من الأشياء قد حدثت، لا أريد الخوض فيها أكثر، الآن علينا أن نتطلع إلى الأمام لنصحح، وننسى الماضي». وكان مصطفى حجي، اللاعب الدولي السابق قد قال: «لا يمكن الاستعداد لأمم إفريقيا بهذه الطريقة قبل أشهر من انطلاق البطولة، كان من الأفضل أن تكون الأمور واضحة، وبرامج الاستعداد مبرمجة عبر العديد من المباريات الودية لضمان جاهزية المجموعة، أعتقد أن مسؤولي الكرة لا يعيرون اهتمامً للجمهور المغربي»
من جهته عادل تاعرابت، ورغم أنه عرف في سنوات سابقة بشغبه وعدم انضباطه، إلا أنه، بدوره، لم يرقه ما آل إليه مصير المنتخب الوطني، وقال أخيرا في حوار مع جريدة «لاريبوبليكا» الإيطالية: «الوضع الحالي ليس على ما يرام، ليس هناك مدرب، الوقت لم يعد يسمح، يجب أن تداركم ما فاتنا من أجل كأس إفريقيا المغرب سيستضيف في يناير 2015 كاس إفريقيا للأمم إنها مبتغانا ويجب أن نفوز بها، ويجب أن نحسن أداءنا».من جهته عاطف شحشوف قال في حوار مع موقع «mountakhab.net»: «نحن سنستضيف كأس إفريقيا المقبلة، لهذا أتمنى أن يتداركوا الأمر بسرعة، يجب الحسم في تشكيلة المنتخب، الأمر أصبح مقلقا، خاصة وأننا لسنوات طويلة لم نتمكن من التأهل إلى كأس العالم، يجب التعامل مع الأمر بجدية، أعتقد أن الأمر مخيب حقا أن لا نتأهل إلى المونديال، مع العلم أننا نملك لاعبين في مستوى عال».
مروان الشماخ، الذي يحمل القميص الوطني منذ سنة 2003، تحسر بدوره على المستوى المتدني، حسبه، الذي بلغه المنتخب المغربي، وقال: «لقد أصبح من الضروري مراجعة أنفسنا، واستخلاص الخلاصات من أخطائنا السابقة... لقد أصبح شيئا حتميا التعلم من أخطائنا السابقة، وتحديد أسس خارطة طريق من أجل تطور الكرة المغربية، أعتقد بان وقت الجدل قد ولى، ويجب قبول مسؤولية مشتركة».
وفي السياق ذاته سار نبيل الزهر، اللاعب الدولي المتألق هذا الموسم مع ليفانتي، وقال، في حوار له مع «فرانس فوتبول»، أمس (الأربعاء)، إن أخطاء كثيرة قد وقعت في المغرب، وجعلت الأسود يتراجعون، مبرزا: «هناك الكثير من الأشياء قد حدثت، لا أريد الخوض فيها أكثر، الآن علينا أن نتطلع إلى الأمام لنصحح، وننسى الماضي». وكان مصطفى حجي، اللاعب الدولي السابق قد قال: «لا يمكن الاستعداد لأمم إفريقيا بهذه الطريقة قبل أشهر من انطلاق البطولة، كان من الأفضل أن تكون الأمور واضحة، وبرامج الاستعداد مبرمجة عبر العديد من المباريات الودية لضمان جاهزية المجموعة، أعتقد أن مسؤولي الكرة لا يعيرون اهتمامً للجمهور المغربي»
تعليقات
إرسال تعليق